عندما يلتقي السحر بالغموض في الخليج الأزرق

تدعوكم رواية "أضواء سبتمبر" للانغماس في عالم ساحر، حيث تتشابك خيوط القدر والغموض في لغز يطارد الماضي والحاضر. في قلب هذه الحكاية، يقع قصرٌ فخم، تحفه الأسرار وتتراقص في جنباته ظلال من زمن بعيد. إنه موطن لصانع ألعاب غامض، يعيش في عزلته محاطًا بإبداعاته الفريدة: كائنات آلية تبدو وكأنها تحمل أرواحًا خاصة بها، تُصاحبها أشباح الذكريات التي ترفض النسيان.

هذا القصر المُحيّر ليس سوى نقطة البداية لمغامرة استثنائية. فبينما يلف الضباب الكثيف جزيرة المنارة القريبة، تتلألأ عبره أضواء غريبة ومُبهمة، تزيد من الهالة الغامضة للمكان وتُشعل جذوة التساؤلات. هل هي إشارات؟ أم ظواهر خارقة؟ أم مجرد خيالات عابرة؟ هذا اللغز المُحفز هو ما سيُلقي بظلاله على صيف يبدو ساحرًا في بدايته، ليُحوّله إلى رحلة اكتشاف مصيرية.

في أجواء "الخليج الأزرق" (بايا أزول) الساحرة، حيث تلتقي زرقة البحر بغموض الأفق، ستُنسج حبكة القدر التي تجمع بين شابين: إيرين وإسماعيل. يجدان نفسيهما منجذبين إلى هذا العالم الغريب، مُجبرين على الغوص في أعماق الأسرار التي يُخفيها القصر والأضواء المتلألئة. ستُختبر شجاعتهما، ويُكشف عن جوانب خفية من شخصيتيهما، بينما يحاولان فك شيفرة الأحجية الكبرى التي ستُربطهما ببعضهما إلى الأبد.

"هي رحلة إلى أعماق الخيال، حيث تتداخل الأحلام بالواقع، ويُصبح لكل لعبة أو ظل قصة يرويها. إنها دعوة لاستكشاف قوة الخيال، وعمق المشاعر الإنسانية، والروابط التي تتشكل في أحلك الظروف. هل أنتم مستعدون لتتبع الأضواء عبر الضباب واكتشاف ما يكمن في قلب "الخليج الأزرق"؟