عد

إيروس والحضارة ، بحث فلسقي في فرويد- هريرت ماركيوز
$5.00
218 فحة
4 ميجا
رقم هوية الكتاب: EBIN 64-29-1-250323
كتاب فلسفي ونقدي نُشر لأول مرة في عام 1955 للمفكر الألماني هربرت ماركيوز، وهو يُعد أحد أبرز الأعمال في النظرية النقدية. في هذا الكتاب، يجمع ماركيوز بين أفكار سيغموند فرويد وتحليل المجتمع المعاصر، محاولًا تقديم رؤية تحررية تتجاوز حدود الحضارة القمعية.
يستند ماركيوز إلى فرضية فرويد التي تقول إن الحضارة تعتمد على قمع الغرائز البشرية، وخصوصًا "الإيروس" (غرائز الحب والحياة)، من أجل الحفاظ على النظام الاجتماعي. لكن ماركيوز يرى أن هذا القمع ليس ضروريًا بالكامل، بل هو منتج لهيمنة اقتصادية واجتماعية تعمل على استغلال البشر وتقيد حرياتهم. يدعو ماركيوز إلى تحرير الغرائز من القيود التي فرضتها الحضارة القمعية، ليتمكن الإنسان من تحقيق إمكاناته الكاملة وتأسيس حضارة جديدة قائمة على مبدأ المتعة والإبداع، بدلاً من مبدأ الأداء والعمل المغترب.
كما في هذا الكتاب تحليلًا فلسفيًا عميقًا للنظام الرأسمالي الذي يُنتج اغتراب الإنسان عن ذاته وعن غرائزه الطبيعية. يناقش التوتر بين مبدأ المتعة، الذي يسعى إلى تحقيق السعادة والرضا الفوري، ومبدأ الواقع، الذي يفرض القمع والتضحية لتحقيق متطلبات المجتمع. يتساءل ماركيوز عن إمكانية تحقيق حضارة "غير قمعية"، حيث يتم تقليل العمل المغترب والسماح للإنسان بالعيش حياة توازن بين الحرية الفردية والمسؤولية الاجتماعية..
4 ميجا
رقم هوية الكتاب: EBIN 64-29-1-250323
كتاب فلسفي ونقدي نُشر لأول مرة في عام 1955 للمفكر الألماني هربرت ماركيوز، وهو يُعد أحد أبرز الأعمال في النظرية النقدية. في هذا الكتاب، يجمع ماركيوز بين أفكار سيغموند فرويد وتحليل المجتمع المعاصر، محاولًا تقديم رؤية تحررية تتجاوز حدود الحضارة القمعية.
يستند ماركيوز إلى فرضية فرويد التي تقول إن الحضارة تعتمد على قمع الغرائز البشرية، وخصوصًا "الإيروس" (غرائز الحب والحياة)، من أجل الحفاظ على النظام الاجتماعي. لكن ماركيوز يرى أن هذا القمع ليس ضروريًا بالكامل، بل هو منتج لهيمنة اقتصادية واجتماعية تعمل على استغلال البشر وتقيد حرياتهم. يدعو ماركيوز إلى تحرير الغرائز من القيود التي فرضتها الحضارة القمعية، ليتمكن الإنسان من تحقيق إمكاناته الكاملة وتأسيس حضارة جديدة قائمة على مبدأ المتعة والإبداع، بدلاً من مبدأ الأداء والعمل المغترب.
كما في هذا الكتاب تحليلًا فلسفيًا عميقًا للنظام الرأسمالي الذي يُنتج اغتراب الإنسان عن ذاته وعن غرائزه الطبيعية. يناقش التوتر بين مبدأ المتعة، الذي يسعى إلى تحقيق السعادة والرضا الفوري، ومبدأ الواقع، الذي يفرض القمع والتضحية لتحقيق متطلبات المجتمع. يتساءل ماركيوز عن إمكانية تحقيق حضارة "غير قمعية"، حيث يتم تقليل العمل المغترب والسماح للإنسان بالعيش حياة توازن بين الحرية الفردية والمسؤولية الاجتماعية..
الكمية
أضف إلى السلة
مدعوم من
