عد

الإيروسية: فلسفة الرغبة والجمال- جورج باتاي.
$5.00
253 صفحة
5 ميجا
رقم هوية الكتاب: EBIN 64-31-1-250326
الإيروسية كما يقدمها جورج باتاي ليست مجرد تعبير عن الرغبات الجسدية أو الشهوات؛ بل هي "الإثارة الجنسية في عمق التجربة الذاتية"، حيث تتشابك الروحانية مع الغريزة لتشكل رحلة عميقة في أعماق التجربة الإنسانية. إنها الجسر الذي يربط بين القداسة والشهوانية، بين عالمين يبدوان متناقضين تمامًا، لكن باتاي يرى فيهما إمكانيات الالتقاء داخل الروح البشرية. من خلال هذه الرؤية، تتحول الإيروسية إلى نافذة لفهم الذات، ليس ككيان مادي فقط، بل ككائن يحمل عواطف وتجارب معقدة تتداخل بشكل لا يمكن فصله. في أعماق هذه التجربة، يظهر مفهوم التجاوز؛ تجاوز الحدود الجسدية لاكتشاف العمق الروحي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من وجود الإنسان.
القداسة، بمعناها التقليدي، غالبًا ما تُفهم كإنكار للرغبات الجسدية، لكن باتاي يبين أن القداسة نفسها ليست بعيدة عن هذه الرغبات. بل إنها جزء من تجربة الإنسان الشاملة، حيث يجد القديس نفسه في صراع داخلي مع الشهوات التي لا يمكن إنكارها. الإيروسية هنا ليست رفضًا للجسد ولا استسلامًا للروح؛ إنها محاولة لدمج الاثنين معًا، في تجربة واحدة متكاملة تعبر عن جوهر الإنسان. هذا الفهم يحوّل مفهوم الإيروسية إلى فلسفة وجودية عميقة تعكس السعي الدائم للإنسان نحو التكامل، مما يسمح برؤية تناقضاته بشكل واضح والسعي نحو تجاوزها.
5 ميجا
رقم هوية الكتاب: EBIN 64-31-1-250326
الإيروسية كما يقدمها جورج باتاي ليست مجرد تعبير عن الرغبات الجسدية أو الشهوات؛ بل هي "الإثارة الجنسية في عمق التجربة الذاتية"، حيث تتشابك الروحانية مع الغريزة لتشكل رحلة عميقة في أعماق التجربة الإنسانية. إنها الجسر الذي يربط بين القداسة والشهوانية، بين عالمين يبدوان متناقضين تمامًا، لكن باتاي يرى فيهما إمكانيات الالتقاء داخل الروح البشرية. من خلال هذه الرؤية، تتحول الإيروسية إلى نافذة لفهم الذات، ليس ككيان مادي فقط، بل ككائن يحمل عواطف وتجارب معقدة تتداخل بشكل لا يمكن فصله. في أعماق هذه التجربة، يظهر مفهوم التجاوز؛ تجاوز الحدود الجسدية لاكتشاف العمق الروحي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من وجود الإنسان.
القداسة، بمعناها التقليدي، غالبًا ما تُفهم كإنكار للرغبات الجسدية، لكن باتاي يبين أن القداسة نفسها ليست بعيدة عن هذه الرغبات. بل إنها جزء من تجربة الإنسان الشاملة، حيث يجد القديس نفسه في صراع داخلي مع الشهوات التي لا يمكن إنكارها. الإيروسية هنا ليست رفضًا للجسد ولا استسلامًا للروح؛ إنها محاولة لدمج الاثنين معًا، في تجربة واحدة متكاملة تعبر عن جوهر الإنسان. هذا الفهم يحوّل مفهوم الإيروسية إلى فلسفة وجودية عميقة تعكس السعي الدائم للإنسان نحو التكامل، مما يسمح برؤية تناقضاته بشكل واضح والسعي نحو تجاوزها.
الكمية
أضف إلى السلة
مدعوم من
