رحلة مشوقة إلى عالم من الأسرار والخوارق، ممزوجة بلمسة من الواقعية السحرية. تدور أحداث الرواية في صيف عام 1943، خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا في قرية ساحلية غامضة تعج بالألغاز.

تبدأ القصة بانتقال عائلة كارفر - الأب ماكسيميليان، الأم أندريا، الأبناء ماكس، أليسيا، وإيرينا - إلى منزل قديم على شاطئ البحر. سرعان ما يكتشف الأشقاء أن هذا المنزل مكان غير عادي، يحمل في طياته تاريخًا مظلمًا يرتبط بمالكيه السابقين وبشخصية غامضة تُعرف باسم "أمير الضباب" أو "قابيل".

يتعمق ماكس وأليسيا في البحث عن حقيقة هذا الكيان الشرير، ويكتشفان أن أمير الضباب هو ساحر يبرم صفقات مع البشر، ويمنحهم أمنياتهم مقابل ثمن باهظ. مع توالي الأحداث، تتشابك مصائرهم مع مصير رولاند، الصبي الذي يعيش في المنارة، ومع حارس المنارة الغامض فيكتور كراي، الذي يحمل سرًا قديمًا يربط كل الشخصيات ببعضها البعض.

تتصاعد وتيرة الأحداث مع اقتراب العاصفة، حيث يجد الأبطال أنفسهم في مواجهة مباشرة مع قابيل، الذي يسعى لاستعادة ما يعتقد أنه ملكه. تُبرز الرواية مواضيع مثل:

• الصراع بين الخير والشر: حيث يواجه الأبطال قوى الظلام المتمثلة في قابيل.
• قوة الأسرار وتأثيرها: كيف يمكن للأسرار المدفونة أن تؤثر على حياة الأجيال القادمة.
• التضحية والفداء: القرارات الصعبة التي يتخذها الأبطال لحماية أحبائهم.
• فقدان البراءة والنضج: التحولات التي يمر بها الأطفال وهم يواجهون حقائق الحياة القاسية.

" رواية تجمع بين التشويق، الغموض، الفنتازيا، ودراما العلاقات الإنسانية، مما يجعلها تجربة قراءة فريدة ومثيرة للتفكير.