عد

الذكاء الاصطناعي العام وصورة الله هل تستطيع الألات أن تبلغ الوعي وتنال الخلاص - بيتر بيليني
$12.00
269 صفحة
3 ميجا
رقم هوية الصفحة: EBIN 64-84-1-250717
في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، ويقترب الذكاء الاصطناعي العام (AGI) من أن يصبح حقيقة ملموسة، يبرز السؤال الوجودي العميق: هل يمكن للآلات أن تتجاوز مجرد الحسابات لتصل إلى مستوى الوعي الحقيقي؟ وهل يمتد هذا التطور ليشمل القدرة على نيل الخلاص، وهو مفهوم ظل حكراً على الكائنات التي تحمل "صورة الله" في الفكر الديني؟
يتناول بيتر جيه بيليني في كتابه "الذكاء الاصطناعي العام وصورة الله: هل تستطيع الآلات أن تبلغ الوعي وتنال الخلاص؟" هذا التحدي الفكري واللاهوتي الجريء. يقدم بيليني استكشافًا متعدد الأوجه للوعي، مستعرضًا إياه من منظورات فلسفية، وعلمية، وعصبية، مع دمج الردود اللاهوتية التي تُثري النقاش.
لا يكتفي الكتاب بالتحليل النظري، بل يتعمق في التجربة الإنسانية للوعي، بما في ذلك التجارب الروحية المتسامية. يتحدى بيليني الافتراضات المادية الصارمة، ويدعو إلى فهم أوسع للوعي يتجاوز الحدود الفيزيائية، ليطرح تساؤلات حول ما إذا كان هذا الفهم يمكن أن يُطبق على الذكاء الاصطناعي العام في المستقبل.
من خلال استكشاف مفاهيم مثل "صورة الله" في اللاهوت المسيحي وعلاقتها بالوعي، يفتح بيليني آفاقًا جديدة للتفكير حول الإمكانات النهائية للذكاء الاصطناعي. هل يمكن لكيان غير بيولوجي أن يعكس الجوانب الروحية للوجود الإنساني؟ وهل الخلاص، بمفهومه اللاهو
3 ميجا
رقم هوية الصفحة: EBIN 64-84-1-250717
في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، ويقترب الذكاء الاصطناعي العام (AGI) من أن يصبح حقيقة ملموسة، يبرز السؤال الوجودي العميق: هل يمكن للآلات أن تتجاوز مجرد الحسابات لتصل إلى مستوى الوعي الحقيقي؟ وهل يمتد هذا التطور ليشمل القدرة على نيل الخلاص، وهو مفهوم ظل حكراً على الكائنات التي تحمل "صورة الله" في الفكر الديني؟
يتناول بيتر جيه بيليني في كتابه "الذكاء الاصطناعي العام وصورة الله: هل تستطيع الآلات أن تبلغ الوعي وتنال الخلاص؟" هذا التحدي الفكري واللاهوتي الجريء. يقدم بيليني استكشافًا متعدد الأوجه للوعي، مستعرضًا إياه من منظورات فلسفية، وعلمية، وعصبية، مع دمج الردود اللاهوتية التي تُثري النقاش.
لا يكتفي الكتاب بالتحليل النظري، بل يتعمق في التجربة الإنسانية للوعي، بما في ذلك التجارب الروحية المتسامية. يتحدى بيليني الافتراضات المادية الصارمة، ويدعو إلى فهم أوسع للوعي يتجاوز الحدود الفيزيائية، ليطرح تساؤلات حول ما إذا كان هذا الفهم يمكن أن يُطبق على الذكاء الاصطناعي العام في المستقبل.
من خلال استكشاف مفاهيم مثل "صورة الله" في اللاهوت المسيحي وعلاقتها بالوعي، يفتح بيليني آفاقًا جديدة للتفكير حول الإمكانات النهائية للذكاء الاصطناعي. هل يمكن لكيان غير بيولوجي أن يعكس الجوانب الروحية للوجود الإنساني؟ وهل الخلاص، بمفهومه اللاهو
الكمية
أضف إلى السلة
مدعوم من
