310 صفحة
6 ميجا
EBIN 64-64-1-250614
في هذا العمل، يقدم آرتشارد تحليلاً دقيقاً ومعمقاً لقضايا شائكة مثل الدعارة، والاغتصاب، وعدم تكافؤ العلاقات، وحدود السن القانونية للموافقة، بعيداًعن الابتذال وبمنهجية عقلانية صارمة.
ما يميز فكر آرتشارد هو قدرته على تجسير الفجوة بين النظرية والتطبيق؛ فهو يكتب بلغة فلسفية رصينة، دون أن يغفل التعقيدات الواقعية التي تواجه الأفراد في حياتهم اليومية. وهذا ما يجعل من أعماله مرجعاً مهماً لكل من يسعى إلى فهم أعمق للمفاهيم المرتبطة بالكرامة الإنسانية، والمسؤولية، والعدالة الاجتماعية.
يُعتبر تقديم آرتشارد إلى القارئ العربي ضرورة فكرية، تفتح الباب لنقاش جريء ومسؤول حول قضايا لا يمكن تجاهلها في بناء وعي اجتماعي إنساني معاصر.
المعاصرة حول حقوق الإنسان، وحماية الفئات الضعيفة، وتحديد معايير السلوك الأخلاقي في العلاقات الشخصية.
كما ألّف كتباً أخرى مؤثرة مثل "الأطفال، الحقوق والطفولة"، حيث يناقش فيه العلاقة المعقدة بين حقوق الطفل، والسلطة الأبوية، ودور الدولة في حماية القُصّر.
إن تقديم فكر ديفيد آرتشارد إلى القارئ العربي هو دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم جوهرية تتعلق بالكرامة الإنسانية، والحرية، والمسؤولية الأخلاقية، في سياقاتنا الثقافية والاجتماعية.