
أسود بوذا - أبهاياتا
$5.00
5 ميجا
رقم هوية الكتاب: EBIN 64-56-1-250516
هذا العمل الفريد يقدم للقارئ نافذة آسرة على عالم الفاجرايانا من خلال استعراض السير الذاتية الملهمة لأربعة وثمانين سيدًا تانتريًا عظيمًا، والذين يُعرفون باسم "السِّدْهات. هذه القصص بمثابة شهادات حية على قوة الممارسة الروحية والتفاني العميق في المسار البوذي.
يكشف الكتاب عن تنوع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الرواد الروحيين. فمن بين هؤلاء السِّدْهات نجد أفرادًا من مختلف الطبقات والمهن، بدءًا من الحرفيين البسطاء كصانعي الأحذية وجامعي الأخشاب، مرورًا بالحدادين والعمال، وصولًا إلى الأمراء والنبلاء. وهذا التنوع يؤكد على أن التنوير ليس حكرًا على فئة معينة، بل هو ممكن لأي شخص يمتلك الإخلاص والتوجيه الصحيح.
تُعدّ هذه السير الذاتية بمثابة دليل عملي للممارس الروحي. فهي تسلط الضوء على التحديات والعقبات التي واجهها هؤلاء السادة ،وتكشف أيضًا عن الأساليب والممارسات الفريدة التي استخدموها لتحويل التجارب اليومية إلى وقود للنمو الروحي وبلوغ أعلى مستويات الإدراك في حياة واحدة.
يُثري الكتاب القارئ بتعاليم الفاجرايانا العميقة والموجزة، والتي غالبًا ما يتم التعبير عنها بجمالية من خلال الأغاني الشعرية التي نبعت من إدراك هؤلاء السِّدْهات لحقيقة الوجود. تحمل هذه الأغاني في طياتها جوهر الحكمة البوذية التانترية، وتقدم رؤى قيمة حول طبيعة الوا
هذا العمل الفريد يقدم للقارئ نافذة آسرة على عالم الفاجرايانا من خلال استعراض السير الذاتية الملهمة لأربعة وثمانين سيدًا تانتريًا عظيمًا، والذين يُعرفون باسم "السِّدْهات. هذه القصص بمثابة شهادات حية على قوة الممارسة الروحية والتفاني العميق في المسار البوذي.
يكشف الكتاب عن تنوع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الرواد الروحيين. فمن بين هؤلاء السِّدْهات نجد أفرادًا من مختلف الطبقات والمهن، بدءًا من الحرفيين البسطاء كصانعي الأحذية وجامعي الأخشاب، مرورًا بالحدادين والعمال، وصولًا إلى الأمراء والنبلاء. وهذا التنوع يؤكد على أن التنوير ليس حكرًا على فئة معينة، بل هو ممكن لأي شخص يمتلك الإخلاص والتوجيه الصحيح.
تُعدّ هذه السير الذاتية بمثابة دليل عملي للممارس الروحي. فهي تسلط الضوء على التحديات والعقبات التي واجهها هؤلاء السادة ،وتكشف أيضًا عن الأساليب والممارسات الفريدة التي استخدموها لتحويل التجارب اليومية إلى وقود للنمو الروحي وبلوغ أعلى مستويات الإدراك في حياة واحدة.
يُثري الكتاب القارئ بتعاليم الفاجرايانا العميقة والموجزة، والتي غالبًا ما يتم التعبير عنها بجمالية من خلال الأغاني الشعرية التي نبعت من إدراك هؤلاء السِّدْهات لحقيقة الوجود. تحمل هذه الأغاني في طياتها جوهر الحكمة البوذية التانترية، وتقدم رؤى قيمة حول طبيعة الواقع، والتحرر من المعاناة، وطريق التنوير.
يُعدّ هذا العمل مصدرًا لا يقدر بثمن لكل من يسعى إلى فهم أعمق للفاجرايانا، سواء كان مبتدئًا أو ممارسًا متقدمًا. كما يمثل موردًا غنيًا للباحثين والمهتمين بدراسة اللغة والثقافة التبتية، حيث يقدم النص التبتي الأصلي جنبًا إلى جنب مع شروحات أيقونية مفصلة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الكتاب أربعة وثمانين رسمًا خطيًا دقيقًا تصور كل سيد من السِّدْهات، مما يضيف بعدًا بصريًا ثريًا لتجربة القراءة ويساعد على التعرف على أيقوناتهم المميزة.
باختصار، يقدم هذا الكتاب رحلة استثنائية عبر حياة وإنجازات أربعة وثمانين من أعظم معلمي التانترا، مُلهمًا القراء ومقدمًا لهم رؤى عملية حول إمكانية تحقيق التنوير في هذه الحياة نفسها. إنه عمل أساسي لأي شخص مهتم بالبوذية التانترية والتقاليد الروحية الغنية للتبت.
