thumbnail image
مكتبة الباحث العربي

مكتبة الباحث العربي

    • تسجيل الدخول
اتصل بنا : ترجمة - استفسار- مشاركة أفكار
  • الرئيسية
  • الأعمال الكاملة
  • محتويات المكتبة (عناوين الكتب)
  • مكتبة علي مولا
  • …  
    • الرئيسية
    • الأعمال الكاملة
    • محتويات المكتبة (عناوين الكتب)
    • مكتبة علي مولا
مكتبة
مكتبة الباحث العربي

مكتبة الباحث العربي

    • تسجيل الدخول
اتصل بنا : ترجمة - استفسار- مشاركة أفكار
  • الرئيسية
  • الأعمال الكاملة
  • محتويات المكتبة (عناوين الكتب)
  • مكتبة علي مولا
  • …  
    • الرئيسية
    • الأعمال الكاملة
    • محتويات المكتبة (عناوين الكتب)
    • مكتبة علي مولا
مكتبة
مكتبة الباحث العربي
عد
العيش - يو هوا

العيش - يو هوا

$5.00
231 صفحة
5 ميجا
رقم هوية الكتاب: EBIN 64-55-1-250515
الكتابة هي انعكاس داخلي صادق للكاتب، تكشف عن أنانيته ونبله على حد سواء. فعندما يفهم الكاتب ذاته بعمق، فإنه بذلك يقترب من فهم العالم من حوله. لكن الوصول إلى هذا الفهم يتطلب جهدًا دؤوبًا ومعاناة، فالقلب ليس دائمًا منفتحًا بل يميل إلى الانغلاق. لذلك، تصبح الكتابة المستمرة وسيلة لاكتشاف الذات، تمامًا كما تضيء الشمس الظلام وتفسح المجال للإلهام.
طوال مسيرته، عاش يو هوا في توتر دائم بين الواقع والخيال. كان أسيرًا للأحلام، لكنه في الوقت نفسه محاصرًا بالواقع، مما ولّد لديه شعورًا بانقسام داخلي عميق. تمنى أن يكون كاتبًا يروي الحكايات الخيالية أو يكتب أعمالًا واقعية خالصة، لكن ذلك بدا مستحيلًا، فشعوره الداخلي كان يدفعه للكتابة بناءً على إحساسه لا ما يمليه عليه عقله. ونتيجة لذلك، ظل لفترة طويلة كاتبًا غاضبًا وباردًا.
غالبًا ما يمتلك الكتّاب علاقة متوترة مع الواقع، إذ لا تصبح الكتابة عنه ممكنة إلا حين يكونون على مسافة منه، عندها يكتسب بريقًا خاصًا. أما الواقع الحقيقي الذي يعيشه الكاتب فعادةً ما يكون معقدًا وصعبًا. والأسوأ من ذلك أن الحقيقة التي تحاصرنا غالبًا ما تعكس القبح والخداع أكثر مما تعكس الجمال، فالإنسان، كما قال الشاعر، لا يمكنه تحمل الكثير من الحقيقة دفعة واحدة.
بمرور الوقت، أدرك الكاتب أن سعيه ليس لإدانة الواقع أو فضحه، بل ل
الكمية
قريبا
أضف إلى السلة
مزيد من التفاصيل

الكتابة هي انعكاس داخلي صادق للكاتب، تكشف عن أنانيته ونبله على حد سواء. فعندما يفهم الكاتب ذاته بعمق، فإنه بذلك يقترب من فهم العالم من حوله. لكن الوصول إلى هذا الفهم يتطلب جهدًا دؤوبًا ومعاناة، فالقلب ليس دائمًا منفتحًا بل يميل إلى الانغلاق. لذلك، تصبح الكتابة المستمرة وسيلة لاكتشاف الذات، تمامًا كما تضيء الشمس الظلام وتفسح المجال للإلهام.

طوال مسيرته، عاش يو هوا في توتر دائم بين الواقع والخيال. كان أسيرًا للأحلام، لكنه في الوقت نفسه محاصرًا بالواقع، مما ولّد لديه شعورًا بانقسام داخلي عميق. تمنى أن يكون كاتبًا يروي الحكايات الخيالية أو يكتب أعمالًا واقعية خالصة، لكن ذلك بدا مستحيلًا، فشعوره الداخلي كان يدفعه للكتابة بناءً على إحساسه لا ما يمليه عليه عقله. ونتيجة لذلك، ظل لفترة طويلة كاتبًا غاضبًا وباردًا.

غالبًا ما يمتلك الكتّاب علاقة متوترة مع الواقع، إذ لا تصبح الكتابة عنه ممكنة إلا حين يكونون على مسافة منه، عندها يكتسب بريقًا خاصًا. أما الواقع الحقيقي الذي يعيشه الكاتب فعادةً ما يكون معقدًا وصعبًا. والأسوأ من ذلك أن الحقيقة التي تحاصرنا غالبًا ما تعكس القبح والخداع أكثر مما تعكس الجمال، فالإنسان، كما قال الشاعر، لا يمكنه تحمل الكثير من الحقيقة دفعة واحدة.

بمرور الوقت، أدرك الكاتب أن سعيه ليس لإدانة الواقع أو فضحه، بل لإيجاد الحقيقة المجردة، بعيدًا عن الأحكام الأخلاقية. فمهمة الكاتب لا تكمن في الشكوى، بل في تقديم صورة سامية للحياة، تتجاوز ثنائية الخير والشر، وتنظر إلى العالم بعين متفهمة ومتسامحة.

جاء هذا الإدراك بعد أن استمع إلى أغنية أمريكية شعبية بعنوان "العبد العجوز"، التي تتحدث عن رجل تحمل المعاناة طوال حياته، ومع ذلك ظل يحتفظ بنظرته المتفائلة للحياة دون أن يشكو. أثرت هذه الفكرة فيه بعمق، فقرر أن يكتب "العيش": رواية تصور قدرة الإنسان على تحمل الألم، وموقفه المتفائل تجاه الحياة. وخلال الكتابة، أدرك أن الإنسان لا يعيش من أجل أي شيء آخر، بل فقط من أجل العيش نفسه. وهكذا، شعر أنه كتب عملًا يعكس جوهر السمو الإنساني.

وُلد الكاتب الصيني يو هوا عام 1960 في مقاطعة تشجيانغ، حيث أنهى دراسته الثانوية خلال فترة الثورة الثقافية. قبل أن يتجه إلى عالم الكتابة في عام 1983، عمل لمدة خمس سنوات كطبيب أسنان. خلال مسيرته الأدبية، أصدر ثلاث روايات، إلى جانب ست مجموعات من القصص القصيرة وثلاث مجموعات من المقالات، وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات، منها الفرنسية والألمانية والإيطالية والهولندية والإسبانية واليابانية والكورية. في عام 2002، أصبح أول كاتب صيني يحصل على جائزة مؤسسة جيمس جويس المرموقة. كما نالت روايته "للعيش" جائزة "بريميو غرينزاني كافور" الإيطالية عام 1998، وتم تصنيفها ضمن أكثر عشرة كتب تأثيرًا في الصين خلال العقد الماضي. يقيم يو هوا حاليًا في بكين.

  • عروض الكتب

    كتب الكترونية pdf

    تحميل المزيد

T-SPOT

info@mysite.com
Tel: 123-456-7890

Shop

 

Women

Men

Design by Yourself

Contact

 

info@mysite.com

123-456-7890

 

مدعوم من
استخدام ملفات تعريف الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان تجربة تصفح سلسة. من خلال الاستمرار ، نفترض أنك تقبل استخدام ملفات تعريف الارتباط.
معرفة المزيد